كل شيء عن زيت دوار الشمس أو عباد الشمس

السلام عليكم 

تاريخه :

منذ الستينيات عرف الدور السيء للشحوم الحيوانية لاحتوائها على الدهون المشبعة المضرة بالصحة , و عملها على الرفع من مستوى الكلستيرول السيء في دم الانسان و ما ينجر عن ذلك من أمراض , مما دفع بالعلماء على ايجاد البديل و الذي تمثل في الزيوت النباتية الغنية بالاحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة  التي تساعد على الخفض من نسبة الكولستيرول السيء .

زيت عباد الشمس أو دوار الشمس الغني جدا بالاحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة , يستجيب و بكفاءة للتوصيات الصحية في مجال التغذية ما عكسته  وترجمته الضجة التي احدثها في الثمانينيات ... حتى سمي بالبروفيسور دوار الشمس ( حفيف , خفيف) و في أيامنا هذه يحتفظ هذا الزيت بأفضلية الاختيار بالنسبة للمسهلكين و بصورة ايجابية جدا لتمتعه بحصرية احتوائه على الاحماض الدهنية الاساسية التي نحتاجها في غذائنا.

مكوناته : 

- مصدر للاحماض الدهنية الأساسية و هو من الزيوت ذات النسبة العالية من حيث الاحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة اذ يحتوي على : 12 % دهون مشبعة و 21% أحماض دهنية غير مشبعة أحادية ( حمض الاولييك )و 67% أحماض دهنية غير مشبعة متعددة متمثلة في حمض اللينولييك ( من المركبات الضرورية لتركيب أحماض omega6 ) الذي يعتبر من ضروريات الحياة اذ لا يمكن لجسمنا تصنيعه و بالتالي اعتمادنا على مصادر خارجية اهمها زيت دوار الشمس .

و من الوضائف البيولوجية لهذه الدهون نذكر .. التكاثر , النمو و التطور بتواجده في الحليب , يدخل في تركيبة الجلد و يساهم في المناعة و تعديل نسبة الدهون في الدم بخفضه لنسبة الكولستيرول الضار و رفع نسبة المفيد منه مما يحمي و يقي من الامراض القلبية و الشريانية و يحد من انسدادها.

- مصدر للفيتامينات : باحتوائه على التوكوفيرول بنسبة 73 غ في 100غ زيت و الافا توكوفيرول الذان يدخلان في تصنيع الفيتامين (E) وهي فيتامين تنحل في الدهون ذات خاصية مضادة للأكسدة , الالفا توكوفيرول تحارب و بفعالية الجذور الحرة الضارة بالصحة والتي تسبب السرطان , زيادة على أن الفيتامين (E) تعمل على استقرار غشاء الخلايا و تحمي من أمراض القلب و الشرايين .

- مصدر هام من الفيتوستيرول ( 300-500ملغ في 100غ زيت ) الذي يمنع الامعاء من امتصاص الكولستيرول الضار .

استعمالاته الصناعية الغذائية :

يعتبر من أحسن الاختيارات و يمكن أن يلبي جميع متطلبات الصناعة الغذائية بعدم تـاثيره على طعم المنتجات و لا حتى رائحتها , و يستعمل في القلي و الطبخ حتى القلي الصناعي ايضا , ومن استعمالاته أيضا صناعة المارغرين و بكميات كبيرة و مما يحسب له عدم تأثيره على صحة الانسان عند استهلاكه للبطاطا المقلية مثلا ( و التي امتصت حوالي 15 بالمئه منه ) لانه طبعي و صحي جدا و لا مانع من أخذ حتى 04 ملاعق يوميا منه مباشرة .. شيء ينصح به بعض الخبراء .

زيت خفيف :

و هي الفكرة التي يحتفظ بها 50 % من المستهلكين , ونسبة استهلاكه تمثل 60 % من الزيوت المستهلكة بصفة عامة , و من ما يحتفظ به المستهلكون عن هذا الزيت ما يلي :

- زيت لكل العائلة .

- يصلح للاستعمال اليومي و هو متعدد الاستعمالات و يحافظ على طعم الاكل مع تمتعه ايضا معيار جيد من حيث النوعية و السعر .

- خفيف , سلس و يناسب الحياة الصحية السعيدة .

- يعتبر غذاء تقليدي و يمنح الثقة للمستهلك .


المصدر filiere française des huiles et proteines vegetales