يمكننا اختيار الاطعمة الصحية في اطار تغذية متوازنة و ذلك باقتناء الاسماك المتنوعة و الاغذية غير المصنعة و التي يحتوي بعضها على مكونات صناعية مضافة و التي تؤدي الى الاصابة بامراض القلب , و بالعكس من ذلك فان الاطعمة الطازجة والتي تحتوي على مكونات طبيعية تفيد وتغذي أجسامنا بسهولة , وذلك بالحصول على المواد الدسمة و البروتينات و السكريات و التي نجدها في الحبوب الكاملة و اللحوم الفقيرة بالدهون كالدجاج و مشتقات الحليب منزوعة الدسم.
السكريات الصحية : ما يقارب النصف من احتياجاتنا الصحية من السكريات موجودة في الكربوهيدرات , اذ يمكن للسكريات البسيطة الموجودة في الفواكه والخضار أن تمدنا بطاقة سريعة وصحية و فيتامينات قابلة للذوبان في الماء (كالفيتامين س) , لكن هذه الطاقة لايمكنها اعانتنا كثيرا بحكم عدم بقائها طويلا بالمقارنة بما توفره السكريات التي تمدنا بها الحبوب كالارز الاسمر و الخبز و الحبوب الكاملة و التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة التي تستغرق وقتا أطول في عملية امدادنا بالطاقة مع الفائدة التي توفرها الالياف التي تحتويها تلك الحبوب .
اللحوم قليلة الدسم : و التي تمدنا بما نحتاحه من بروتينات لجعل عضلاتنا قوية , ومن ما يمكن ذكره من هذه الاطعمة , مشتقات الحليب مزوعة الدسم , لحم الدجاج و الاسماك ( و تفضيلها دائما على اللحوم الدسمة ) و التي تحتوي على فيتامينات قابلة للذوبان في الدهون مثل ( الفيتامين ك , د , أ ) والتي يمكن للجسم تخزينها لاستعمالها لاحقا , و بالتالي يمكننا من خفظ استهلاكنا للحوم و المواد الدسمة المشبعة التي تساهم في رفع مستوى الكستيرول الضار في الدم وما يتبعه من أضرار على القلب والشرايين و كمثال و حسب معهد هارفرد فان نفس الكمية سمك السلمون تحتوي على نسبة بروتينات أعلى من ما يحتويه نفس الوزن من اللحم الاحمر مع ربع كمية المواد الدسمة ( في السلمون طبعا ) .
المشاكل العلاجية : الاغذية المصنعة تبقي دائما على المكونات الدسمة الضارة كالدهون المشبعة والكلستيرول وتضيف اليها الصوديوم كحافظ مع السكر مما يشكل خطرا كبيرا على القلب .
المكونات المكررة : الخبز المكرر , الحبوب , الارز و العجائن المكررة تحتوي على نسبة ضعيفة من الالياف وبالتالي التاثير على عملية الهضم و نسبة أقل من الفيتامينات و الاملاح و المعادن كالحديد مثلا و التي في مجملها لا تسمح بالمتصاص مثالي في الجهاز الهضمي على العكس من الاطعمة الكاملة الطازجة الطبيعية .

إرسال تعليق