السلام عليكم
في غالب الأحيان نعيش تحت رحمة الظروف و كل ما يحيط بنا و الكثير منا يسعى للرفع من طاقته و الابتعاد عن تضيها في ما لا ينفع و مع اشخاص أو حالات أو أفكار أو عادات أو أحداث لا طائل منها أبدا , كل هذه العوامل التي تترك لنا طاقة و فضاء جد محدودين على حساب الابداع و الابتكار بالانتقاص من ما كنا نريد تحقيقه في حياتنا .الافضل و الامثل هو التركيز على ما يهمنا أكثر و عدم الاهتمام بآراء الآخرين و المضي قدما ومن الأفكار التي يمكن أن تساعدنا نذكر :
- التوقف عن المقاومة :
اصرارنا على المقاومة يجعلك تدور حول المشكل و لا تبادر في حله يجعلنا نفقد الكثير من الطاقة و يدفعنا أكثر الى التوتر و القلق و للتوقف عن المقاومة يجب علينا تقبل حالتنا و وضعيتنا لكي نتحرر و نرفع من درجة طاقتنا و توجيهها للبحث عن الحل .
- التقليل من مشاهدة التلفاز :
الجلوس أمام التلفاز لمدة طويلة من العادات المدمرة و التي تمتص من طاقتنا الكثير بطريقة لا واعية و تجعلنا نحس بالتعب بعد المشاهدة مباشرة و ذلك لدخولنا في حالة عدم الانتاجية و استهلاك كل ما يعرض علينا من برامج و بطريقة مجانية و الدخول في حالة مستفيد سلبي من المعلومة أي يجب علينا ان نختار ما ينفعنا و ليس التوقف نهائيا عن المشاهدة , شخصيا أجد أن مستوى طاقتي و ومزاجي و حالتي النفسية تكون في أحسن حالاتها بعيدا عن التلفاز .
- التفريغ :
القاء كل ما من شأنه أن يرهقنا و كل ما لا ينفع و الي يجعل من المكان فسيحا في انفسنا و حياتنا و بحكم ان الطبيعة تخاف الفراغ فالواجب علينا شغلها بالتغيير و التطور .
- الابتعاد عن لصوص الطاقة و مهلكاتها :
المحيطون بنا يسرقون طاقتنا مجانا و بطريقة لا طائل من ورائها و الطريقة الفعالة تكمن في التخلص من هؤلاء الاشخاص خاصة:
- اللحوح و كثير السؤال .
- كثير الشكوى أخطرهم لأنه يغرقك في مشاكله التي لا تنتهي و يسرق منك أعز ما تملك من طاقة .
- غير المبالي و المنغلق على نفسه و الذي يتركك تلوم نفسك بسكوته.
- كثير الاحراج و العنيف كثير التهديد و الذي يفرض نفسه بأي شكل على الناس قولا وفعلا .
- تخصيص وقت للراحة والهدوء كل يوم :
هي مجرد دقائق فقط لا يجب فعل اي شيء فيها و لا حتى التفكير في اي شيء الاسترخاء و السكون الى الراحة و فقط .
-إسترجاع الطاقة :
- التنفس بعمق
- التوجه الى الغابة و الجبال .
- المشي بأرجل حافية على الأرض.
- أكل الخضر والفواكه .
- فرز و زبر قائمة الاصدقاء .
- المشي أو الجري الخفيف .


إرسال تعليق